وقال الكاظمي في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع تويتر باللغات الكردية والعربية والإنجليزية: "بمزيد من الحزن استذكرنا اليوم جريمة الأنفال التي ارتكبها النظام الدكتاتوري ضد المواطنين الكورد الأبرياء".
وأضاف: "نستحضر الذكرى الأليمة لنذكّر أنفسنا بأن الشعب هو مصدر الشرعية، وأن السلطة التي تعتدي على شعبها تفقد شرعيتها".
واختتم قائلاً إن "أمام الوطنيين العراقيين مهمة تضميد الجراح والإصرار على المستقبل".
ويوافق اليوم الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لعمليات الأنفال التي ارتكبت على مراحل من قبل السلطات العراقية برئاسة صدام حسين، والتي راح ضحيتها 182 ألفاً من الأكراد.
وزعمت السلطات حينها أنها كانت تخمد تمردا، بحجة وقوف بعض الأكراد مع الجانب الإيراني خلال الحرب الإيرانية العراقية، بين عامي 1980 و1988.
كان الرئيس العراقي برهم صالح قال، اليوم الثلاثاء، إن "جريمة الأنفال البشعة، التي ارتكبها النظام الصدامي ضد شعب كردستان دليل على دموية ذلك النظام واستهتاره بدماء العراقيين" على حد قوله.
وقال صالح في بيان: "32 عاماً مرّت على جريمة الأنفال سيئة الصيت، تلك الجريمة التي اقترفها ظلماً وعدواناً النظام البعثي البائد، لكن الألم ومآسي هذه الجريمة اللاإنسانية لا تُنسى، كبقية جرائم النظام الدكتاتوري الذي أصبحت هويته الظلم والاضطهاد والقتل الجماعي ضد شعب كردستان والشعب العراقي بكل أطيافه".
وأضاف: "الجريمة البشعة، سيئة الصيت، التي ارتكبها النظام الصدامي قبل ٣٢ عاماً، التي أطلق عليها الأنفال"، هي دليل على دموية ذلك النظام واستهتاره بدماء العراقيين وضربه عرض الحائط لكل المبادئ والقيم الإنسانية".