وبحسب "بي بي سي عربي"، فقد يشهد مرض الحصبة فورة جديدة، مع تأخر مواعيد تطعيم الأطفال حول العالم، بسبب الانشغال بمواجهة فيروس كورونا وانتشاره عالميا.
وشهدت عدّة دول أوروبية، من بينها بريطانيا، إصابات بالحصبة بأعداد كبيرة، حيث انخفض إعطاء التطعيم الثلاثي المخصّص للحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية للأطفال.
ويسبّب مرض الحصبة لدى المصابين به سعالا وطفحاً جلدياً وحمّى. وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. ويمكن الوقاية منه بالحصول على جرعتين من التطعيم الثلاثي المتوفر مجاناً للأطفال في عدّة دول.
وعلى سبيل المثال، حصل 95 في المئة من الأطفال في سنّ الخامسة في بريطانيا على الجرعة الأولى من التطعيم، بحسب منظمة الصحّة العالمية، لكنّ 87.4 في المئة منهم فقط حصلوا على الجرعة الثانية.
ولأنّ الحصبة من الأمراض شديدة العدوى، فإنه يمكن أن يكون لأي انخفاض قليل في التطعيم تأثير في انتشار المرض.