وتم فصل قبطان المدمرة الأمريكية بعد أن أمر الطاقم بالإبلاغ عن موقع غير صحيح للسفينة لمقر القيادة والكذب بأن المدمرة كانت تسير بأقصى سرعتها، في حين أنها كانت في وضعية الثبات.
وأمر القائد جون بوين الطاقم في يوم 13 سبتمبر/أيلول الماضي بعدم الإبلاغ بأن المدمرة "يو إس إس ديكاتور" قد توقفت عن الملاحة بسبب عطل في عمود مروحة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وكانت المدمرة الأمريكية في طريقها من هاواي إلى كاليفورنيا في سبتمبر/أيلول الماضي عندما تعطلت آلية الربط بين المحرك ومروحة السفينة.
وأجبر بوين الطاقم على إيقاف الأنظمة الإلكترونية التي تحدد بشكل تلقائي موقع السفينة إلى مقر الأسطول، في محاولة لعدم كشف البيانات غير الدقيقة والكاذبة المقدمة للمقر.
وأمر القبطان الطاقم بالإبلاغ عن موقع غير صحيح للمدمرة طوال فترة التوقف، التي استمرت لمدة أربع ساعات ليبدو أن السفينة لا تزال تسير.
وذكرت صحيفة التايمز أن المدمرة، التي كانت مسلحة بصواريخ "كروز" و "توماهوك"، كان يجب أن تغطي حوالي 180 ميلاً في شرق المحيط الهادئ خلال تلك المدة.
بعد عودة السفينة إلى سان دييغو، تم تقديم معلومات سرية إلى الخط الساخن لشكاوى البحرية، وبدأ التحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني وأقيل بوين على خلفية نتائجه.
وكشف بيان للبحرية الأمريكية عن إعفاء بوين من واجباته العسكرية بعد "فقدان الثقة في قدرته على القيادة".