ولذلك تسعى بعض الحكومات لاستخدام طائرات دون طيار (مسيرة) في مكافحة فيروس كورونا.
ولكن كيف يمكن أن تستخدم تلك الطائرات في مكافحة فيروس كورونا؟.
رصد موقع "بزنس إنسايدر" ما المهام التي يمكن أن تقوم بها "الطائرات المسيرة الوبائية".
طورت شركة "دراجان فلاي" الكندية للطائرات دون طيار، فعليا، أنواع جديدة مخصصة لمكافحة فيروس كورونا.
ويمكن لتلك الطائرات تنفيذ عدد كبير من المهام مثل اكتشاف الأشخاص الذين قد يعانون من أعراض كرورنا مثل السعال أو العطس أو ارتفاع درجة الحرارة، وسط الحشود.
وطورت الشركة الكندية تلك الطائرات بالتعاون مع وزارة الدفاع الأسترالية وجامعة "جنوب أستراليا".
وتعمل تلك الطائرات على تنفيذ المهام الآتية:
- قياس درجات حرارة الأشخاص الموجودين وسط الحشود.
- قياس درجات حرارة الأسطح المختلفة التي يمكن أن يعيش عليها الفيروس.
- تستخدم أنظمة رؤية الكمبيوتر لرصد درجات حرارة ومعدلات ضربات القلب والجهاز التنفسي من مسافات بعيدة.
- تمييز الأشخاص الذين يعانون من أعراض العطس والسعال من بين الحشود.
- يمكن أن تستخدم في مهام أمنية لمراقبة الحدود.
- يمكن التحكم بها عن طريق مشغليها في غرف التحكم.
- ترسل معلوماتها مباشرة إلى مراكز التحكم.
ورصد التقرير كذلك ما يتم تزويد تلك الطائرات به لتنفيذها تلك المهام:
- كاميرات مراقبة عالية الدقة.
- أجهزة استشعار مدعومة بتقنيات ذكاء صناعي.
- ربط تلك الأجهزة بتطبيقات مراقبة صحية خاصة.
كيف تعمل؟
- تعمل تلك الطائرات عن طريق رصد شخص تشعر الطائرة أنه يعاني من أعراض غير طبيعية.
- تبدأ الطائرة في تضييق نطاق البحث على الشخص المستهدف.
- تبدأ في جمع المعلومات الكاملة عنه مثل معدل ضربات قلبه ودرجات الحرارة وحالة الجهاز التنفسي.
تقول شركة "دراجان فلاي"، وفقا لما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن تلك الطائرات يمكن أن تكون مثالية بين الحشود وبالأخص في مراكز المؤتمرات أو في السفن السياحية.
وتابعت "كما يمكن أن تستخدم أيضا لمهام أمنية لحماية الحدود أو البنية التحتية الحيوية، ومرافق دار التمريض".
تبلغ ميزانية مشروع الطائرات المسيرة الوبائية الجديدة نحو 1.5 مليون دولار أمريكي.