يعتقد الكاتب الأمريكي، كاليب لارسون، أن مقاتلة "سو-34"، التي كانت في سوريا، يمكن استخدامها بنجاح لحماية مصالح روسيا الشاسعة في القطب الشمالي.
يلفت الكاتب انتباه القراء إلى أن الطيارين في قمرة القيادة يجلسان جنبًا إلى جنب، مما يسمح باقتطاع موقع ليس فقط للنوم والمرحاض، ولكن حتى للميكروويف.
وكتب لارسون: "إن كبسولة قمرة القيادة محمية أيضًا من الأسلحة الصغيرة والنيران المضادة للطائرات مع طلاء تيتانيوم. والأجزاء الأخرى للطائرة مدرعة أيضًا".
يتذكر لارسون أن صواريخ سو-34 تقع في 12 نقطة ارتكاز على الأجنحة وبدن الطائرة، كما أن الطائرة مسلحة بمدفع عيار 30 ملم للهجوم البري.
بالإضافة إلى الاستخدام الواسع إلى حد ما ل"سو-34" في سوريا كقاذفة، يبدو أن الطائرة تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في طموحات روسيا في القطب الشمالي، وفقا للمجلة.
قال كاليب لارسون: "هناك افتراض أن الطائرة سو-34 قد تكون مصممة لتعزيز دفاع روسيا في القطب الشمالي".
وأشار إلى أنه وفقًا لتقييم الاستخبارات الدنماركية الأخيرة، فإن الطائرات الروسية في بعض القواعد الشمالية في روسيا قادرة على الوصول إلى المجال الجوي فوق شمال شرق غرينلاند. وهو يرى أن ذلك قد يهدد مصالح حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في المنطقة.
وتابع الكاتب الأمريكي: الحقائق هي أن سو-34 اجتازت اختبار قتال في سوريا. سو-34 هي منصة أسطورية، نظرًا لحجمها الكبير والجزء الخلفي مع إمداد وقود إضافي، مما يوفر للطائرة مدى طيران بعيد وقدرة ممتازة على المناورة.
على الرغم من أنها لا تحتوي على أي خصائص مخفية، فإن سو-34 منصة قادرة على القتال، خاصة ضد طائرات الجيل 4 ++ الأخرى.
وخلص الكاتب الأمريكي إلى أن "هذا يعني أن سو-34 ربما لن تتقاعد في المستقبل القريب".