وتعمل الأداة الجديدة المضافة إلى خرائط "أبل"، وفقا لما نقله موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص، على إظهار عدد الناس الذين يقيمون في منازلهم في المدن الكبرى، ومدى التزام الناس بالإجراءات الاحترازية، خلال جائحة كورونا المستجد.
وتأتي تلك الخطوة، ضمن محاولات شركة "أبل" للمساعدة في مواجهة "كوفيد 19"، والتي سبقتها بتبرعها بأكثر من 20 مليون كمامة، وصممت تطبيقا بمساعدة "غوغل".
وتتيح الأداة الجديدة على خرائط "أبل" المتوافقة على هواتف "آيفون" أو "آيباد"، توضيح تأثير فيروس كورونا على اتجاهات المشي والقيادة ووسائل النقل العام في المدن الكبرى.
تستخدم الشركة البيانات من تطبيق الخرائط الخاص بها، وتبين كيف أن التنقل قد تضاءل منذ منتصف يناير.
تأمل Apple أن توفر هذه البيانات الأفكار المطلوبة للمساعدة في تشكيل قرارات السياسة العامة بالنسبة لمسؤولي الصحة العامة.
من المفترض أن هذا يعني أنه إذا لاحظت حكومة محلية أن الناس لا يبقون في منازلهم - وبالتالي ينشرون الفيروس - يمكن للمسؤولين اتخاذ خطوات أكثر صرامة لإقناع الناس باللجوء إلى مكانهم.
وستوفر "أبل" بيانات خرائط لأكثر من 64 دولة أو منطقة حول العالم.