غادرت مدمرات "خاركوف" و"بيسبوشادني" و"سباسوبني" يوم 5 أكتوبر تشرين الأول عام 1943، ميناء توابسي، لمنع إجلاء القوات الألمانية من شبه جزيرة تامان إلى شبه جزيرة القرم.
في اليوم التالي لقصف يالطا وفيودوسيا، اتجهت السفن السوفيتية إلى قاعدتها، ولكن تم اكتشافها من قبل الطائرات الألمانية.
لمدة سبع ساعات، كانت المدمرات تصد غارات القاذفات Ju 87، وتم إسقاط 14 طائرة وإصابة 8 أخرى، لكن الطيارين الألمان تمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة.
غرقت المدمرة القائد "خاركوف"، والمدمرتين "بيسبوشادني" و "سباسوبني". قُتل أكثر من 780 بحارًا من أسطول البحر الأسود، وأنقذ 123 بحارا.
يتم البحث عن السفن في المياه المحايدة للبحر الأسود، على بعد 150 كم من الساحل.
يتم تنفيذ العمل باستخدام سفينة "بالتيسكي إيسليدوفاتيل" متعددة الوظائف. عليها معدات خاصة لمسح الأعماق الكبيرة.