وبحسب موقع "التيار" السوداني، قال قمر الدين، إن "موقف السودان من سد النهضة منطلق من رأي الخبراء والمختصين، رافضا محاولات الاستقطاب بين أطراف السد".
وأضاف "لسنا كورسا نرقص على الموسيقى المصرية أو الإثيوبية".
وأوضح أنه "وفقا لرأي المختصين فإن المكاسب أكبر".
وعن مدى تأثير السد على مصر، أجاب "نحن شركاء حتى في إدارة السد، ومن موقعنا هذا واجبنا ضمان حصة مصر".
كما أكد أنه "لا يوجد انقسام في الموقف الرسمي للحكومة السودانية".
وفي السياق، قال الدكتور ياسر عباس، وزير الري السوداني، إن "إيجابيات السد أكثر من سلبياته، وما يهمنا في هذا التفاوض هو تقليل السلبيات وتحويلها إلى فوائد"، بحسب موقع "مصراوي".
وأضاف "لا يوجد تضارب بين موقف المجلس السيادي والحكومة، لكن موضوع سد النهضة والتفاوض حوله من اختصاص الجهاز التنفيذي للدولة، أي مجلس الوزراء".
وأكد أن "السودان لا يدعم أي طرف، وهو طرف أساسي في هذه المفاوضات، وله حقوق في مياه النيل ويسعى للحفاظ عليها، ويدعم التعاون بين الجميع".