وقال روحي صفت، في إشارة إلى التطورات في أفغانستان ومشاورات وزير الخارجية الإيراني مع المسؤولين الأفغان ودول الجوار، "في الأسابيع الأخيرة تسارعت وتيرة التطورات في أفغانستان كثيرا، و أن عبد الله عبد الله وأشرف غني يقولان إنهما رئيسا أفغانستان، وقد أدى ذلك إلى تشكيل حكومة مزدوجة في أفغانستان".
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى التصريحات الأخيرة للرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، الذي قال إن الوضع الحالي المقلق في أفغانستان هو نتيجة السياسات والإجراءات المهينة التي تتخذها الولايات المتحدة ضد الشعب الأفغاني، لو أرادت الولايات المتحدة حل الأزمة، لكان بإمكانها اتخاذ إجراءات بناءة وفي الوقت المناسب لمنع عدم الاستقرار السياسي قبل مراسم التنصيب".
وتابع "إذا اعتبرنا الولايات المتحدة قوة حكيمة، فإن هناك أيادي أمريكية وراء الكواليس، جعلت أفغانستان يصل الى هذا الوضع، وإلا فإن وجودها لمدة 19 عاما في أفغانستان يجب ألا يؤدي إلى أزمة وعدم استقرار وحرب من جهة، وتشكيل حكومة مزدوجة من جهة أخرى، وبالتزامن الاتفاق مع خصوم الحكومة المركزية في نفس الوقت.
وأضاف روحي صفت "في الواقع، الإجراءات الأمريكية هي نوع من زرع الألغام السياسية في أفغانستان، وهذا لن يؤدي الى تشكيل حكومة قوية واقتصاد حيوي".