وقالت رئاسة أمن الدولة في بيان: "أثناء قيام الجهة المختصة بمهام القبض على أحد المطلوبين ويدعى عبد الرحيم بن أحمد محمود أبوطقيقة الحويطي (سعودي الجنسية) بمنزله في منطقة تبوك، بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، وكان متحصناً في أعلى المبنى خلف سواتر عبارة عن أكياس رملية، ولم يستجب لكل الدعوات التي وجهت له بتسليم نفسه من قبل رجال الأمن ومن أحد أشقائه، ونتيجة لاستمراره في إطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة (مولوتوف) اقتضى الموقف التعامل معه لتحييد خطره، ما نتج عنه وفاته وإصابة اثنين من رجال الأمن اللذين جرى نقلهما إلى المستشفى في حينه، وحالتهما الصحية مستقرة".
وألقت رئاسة أمن الدولة في بيانها الضوء على ما عثر عليه داخل الموقع الذي تحصن به الحويطي، قائلة: "بتفتيش الموقع ضبط بداخله الآتي: رشاش ومسدس وبندقية وساكتون هوائية وعدد 33 طلقة رشاش حية وعدد 12 طلقة بندقية حية وصندوق بداخله عدد 13 زجاجة حارقة".
ولم تذكر رئاسة أمن الدولة السعودية في بيانها القضايا التي طلب بها الحويطي قبل العملية الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، برزت بينها عدة وسوم تصدرها وسم "الإرهابي عبد الرحيم الحويطي" و"الشهيد عبد الرحيم الحويطي" بالإضافة إلى "عبد الرحيم لا يمثل الحويطات".
وكان الشيخ عليان الزمهري الحويطي، أحد شيوخ قبيلة الحويطات، علق على أحداث قرية الخريبة التاريخية الواقعة ضمن أراضي مشروع "نيوم" العملاق الذي تنفذه المملكة العربية السعودية في شمال غربي البلاد على ساحل البحر الأحمر.
وقال الشيخ عليان، في تصرحات لـصحيفة "سبق" السعودية، إن "هذه القبيلة لا يمثلها فرد واحد"، في إشارة لما شهدته القرية يوم الاثنين الماضي حول مقتل أحد سكانها في اشتباك مع رجال الأمن.