ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، اليوم الخميس، أن "البلاد تستعد لتوسيع نطاق حالة الطوارئ على مستوى البلاد في ظل ضغوط على آبي للقيام بالمزيد، وسط انتقادات بأن استجابته للفيروس بشكل عام كانت محدودة ومتأخرة للغاية".
وكشف كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيهيدي سوجا، أن آبي سيغير مشروع ميزانية تكميلية لتشمل مدفوعات نقدية لكل المواطنين، مشيرا إلى أن هناك "اجتماع لخبراء سيعقد في وقت لاحق اليوم بشأن توسيع نطاق حالة الطوارئ".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول مطلع مباشرة على الأمر، قوله "إن إدارة آبي ستغير الخطة وستقدم بدلا من ذلك 100 ألف ين (الدولار = 107.7600 ين)، لكل مواطن".
وفرضت اليابان حالة طوارئ في العاصمة طوكيو وست مناطق أخرى بما في ذلك أوساكا، بعد أن وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من 9000 إصابة على الصعيد الوطني بالإضافة إلى نحو 200 حالة وفاة، لكن مناطق أخرى طلبت تطبيق حالة الطوارئ وسط مخاوف بشأن استمرار انتشار الفيروس.
ولم تشهد اليابان حتى الآن طفرة في انتشار الفيروس، مثلما حدث في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى، إذ سجلت 3 آلاف إصابة و73 وفاة حتى يوم الجمعة.
ومع ارتفاع عدد الحالات المصابة بكوفيد-19 في طوكيو، تزايدت الدعوات للحكومة المركزية بإعلان حالة الطوارئ رغم أنها لا تعطي السلطات سوى صلاحيات تنفيذية محدودة بخلاف دول أخرى.
وأعلنت اليابان حالة الطوارئ في 7 أبريل/ نيسان ولمدة شهر، ورغم أنها لا تصل إلى حد الإغلاق الكامل، فقد أعطت السلطات المزيد من الصلاحيات لإلزام الناس بالبقاء في المنازل والشركات بإغلاق أبوابها. وتشمل حالة الطوارئ في الوقت الراهن نحو 44 في المئة من السكان.