الخارجية الروسية: أمريكا تتهم روسيا بإطلاق صاروخ مضاد للأقمار الصناعية لتبرر خططها

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تحاول تبرير خططها لنشر أسلحة في الفضاء بتوجيه الاتهامات لروسيا بإجراء تجارب لإطلاق صاروخ مضاد للأقمار الصناعية.
Sputnik

وقالت زاخاروفا، معلقة على تصريحات قائد القوات الفضائية الأمريكية، جون ريموند، الذي اتهم فيها روسيا بإجراء تجربة على صاروخ مضاد للأقمار الصناعية يوم الـ 15 من شهر أبريل/نيسان الجاري: "لا يمكنني تجاهل البيان الذي أدلى به قائد القوات الفضائية الأمريكية، بشأن اختبار مزعوم لصاروخ روسي مضاد للأقمار الصناعية ذي قدرة على الاعتراض المباشر في مدار أرضي منخفض، في الـ 15 من شهر أبريل/نيسان. يبدو أننا نتعامل مع حملة تستهدفها واشنطن للتشكيك في أنشطة الفضاء الروسية ومبادراتنا السلمية لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي".

ووفقا لزاخاروفا، فإن مثل هذه الهجمات المعادية لروسيا "ليست سوى محاولة من جانب الولايات المتحدة لتحويل الانتباه الدولي عن التهديدات الحقيقية في الفضاء الخارجي وتبرير ما تتخذه من خطوات لنشر أسلحة في الفضاء الخارجي وتخصيص تمويل إضافي لهذه الأغراض".

في وقت سابق، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، بأن بلاده مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن التطوير السلمي للفضاء الخارجي، في ضوء مرسوم ترامب حول الاستكشاف الاقتصادي للقمر.

مناقشة