وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، قام فريق من الباحثين بقيادة سارة جيلبرت، أستاذة علم اللقاحات، بتجنيد 500 متطوع من سن 18 إلى 55 سنة في تجارب عشوائية مبكرة ومتوسطة المستوى، وسوف تتوسع لتشمل كبار السن ومن ثم إلى مرحلة أخيرة من 5 آلاف شخص.
تقول سارة: "التوقيت طموح ولكنه قابل للتحقيق. نأمل أن يكون لدينا على الأقل بعض الجرعات الجاهزة للاستخدام في سبتمبر/ أيلول. لن يكون هناك ما يكفي في كل مكان بحلول ذلك الوقت، ولكن كلما زادت عمليات التصنيع بدءًا من الآن، كلما زادت الجرعات".
وحصلت سارة على منحة قدرها 2.2 مليون جنيه إسترليني (2.8 مليون دولار) من المعهد الوطني البريطاني للبحوث الصحية وأبحاث المملكة المتحدة والابتكار في مارس/ آذار، لزيادة جهود فريقها من أجل الانتقال إلى أبحاث لقاح "كوفيد 19".
يقول معظم الخبراء أن لقاح فيروس كورونا قد يستغرق ما يصل إلى 18 شهرا ليتم تطويره وتوزيعه على مستوى العالم، ولكن ترغب سارة في التسريع من عملية التجارب السريرية، عن طريق السماح للمتطوعين بالإصابة بالعدوى بشكل طبيعي في أقرب وقت ممكن.
يستخدم الباحثون نفس التقنيات التي استعان بها فريق سارة في تطوير لقاح للسلالة القديمة من فيروس كورونا "ميرس". بدا هذا اللقاح آمنًا في التجارب على الحيوانات، والبشر في المراحل المبكرة، مما أعطى الثقة للعلماء.