وبعد التواصل مع الجهات المعنية، قال المركز إنه لا صحة لاستيراد شحنة من المستلزمات الطبية غير المطابقة للمواصفات، ولا لإطلاق حملة قومية للتطعيم ضد شلل الأطفال خلال شهر أبريل الجاري.
ونفى المجلس تغيير آليات عمل المشروعات البحثية لطلاب سنوات النقل، كما نفى ما يشاع عن رفض البنوك قبول سداد الأقساط من العملاء الراغبين في عدم الاستفادة من مبادرة تأجيل الاستحقاقات الائتمانية.
وتضمنت الشائعات التي نفاها المجلس "وجود أزمة سيولة مالية في شركات التأمين بسبب قيود السحب النقدي، وتخصيص رابط إلكتروني للاستعلام عن قبول طلبات منحة الـ500 جنيه للعمالة غير المنتظمة، وبيع لحوم فاسدة بالأسواق والمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة، وزيادة رسوم جمع القمامة من المنازل إلى 24 جنيهًا شهريًا.
وفيما يخص مكافحة وباء كورونا فقد نفى المجلس تخفيف الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية بادعاء نهاية ذروة الأزمة، مؤكدا حرص الدولة على عدم التخلي عن الإجراءات الوقائية منعاً لحدوث أي طفرات في معدلات الإصابة أو الوفيات.
وقال إنه لا صحة لإعادة فتح باب التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة بالوحدات المحلية، بعد انتهاء مهلة الأسبوعين المحددين للتسجيل، وقد وصل إجمالي المتقدمين للمنحة نحو 1.5 مليون مواطن بعد تصفية الكشوف.
وأشار إلى أنه ينطبق على أداء صلاة التراويح في المساجد في شهر رمضان ما ينطبق على صلوات الجمع والجماعات، حيث لن يتم إعادة فتح المساجد إلا بزوال علة الغلق وهي انتشار فيروس كورونا وهو ما يحدده المتخصصون.
وأكد المجلس أنه لا يحدث انتقال للعدوى من جثث ضحايا فيروس كورونا، وإجراءات التعامل مع الجثث ودفنها تتم باتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الوقائية التي تمنع أي عدوى.
وأوضح أنه يتم شن حملات رقابية موسعة على الأسواق والصيدليات ومخازنها لضبط الكمامات والمطهرات مجهولة المصدر، لكونها ناقلة ومسببة للأمراض بشكل مباشر حال تلوثها أو عدم مطابقتها للمواصفات والمعايير القياسية.
وشدد على أنه يتم التخلص من مخلفات القرى الواقعة تحت الحجر الصحي من خلال نقلها في سيارات مغلقة إلى خلية منعزلة عن النفايات العادية ودفنها وتغليفها بطبقة من الجير الحي، ويتم تطهير سيارات المخلفات بالكامل عند خروجها من القرية، مع توفير مهمات الوقاية الشخصية للعمال.
كما لفت إلى أنه يتم التخلص من النفايات الطبية الخطرة بالمنشآت الصحية من خلال منظومة التخلص الآمن للنفايات الطبية الخطرة وفقاً للقرارات الوزارية المنظمة.
وسجلت مصر أمس الخميس أعلى معدل إصابات يومي بفيروس كورونا المتحور، فيما اقترب إجمالي الوفيات في البلاد جراء الوباء الذي تفشى في العالم من 200 حالة وفاة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه تم تسجيل 168 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون. وهذا هو أعلى معدل للإصابات اليومية في مصر، بزيادة 8 إصابات عن المستوى القياسي السابق وهو 160 إصابة سجلتها البلاد يوم 14 أبريل/نيسان.
وعاد معدل الوفيات اليومي للارتفاع مجددا، مسجلا 13 حالة وفاة، مقابل 5 حالات فقط يوم الأربعاء. في المقابل، تقلص المعدل الإجمالي للوفيات اليوم ليصبح 7.3%، بعد أن تجاوز 7.5% قبل أيام.