مسؤول: الملك سلمان يتخذ "قرارات تاريخية على مستوى العالم"

قال السفير العراقي لدى السعودية، قحطان طه الجنابي، إن "القرارات الأخيرة التي اتخذها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قرارات تاريخية على مستوى العالم".
Sputnik

وأكد الجنابي لصحيفة "الرياض" السعودية أن القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بهدف الحد من فيروس كورونا تصب في مصلحة المجتمع السعودي وكل من يقيم على أرض المملكة.

ونوه الجنابي إلى أن هذه القرارات التي تحمل طابعا إنسانيا شملت علاج المقيمين أو الذين قدموا للمملكة بزيارة وانتهت أو مخالفي نظام الإقامة، إضافة إلى المعتمرين العراقيين المتواجدين على أرض المملكة منذ بدء جائحة كورونا في المنطقة.

وأضاف الجنابي أنه تم إسكانهم وتوفير كافة الخدمات اللازمة من حكومة المملكة لحوالي أكثر من 180 معتمراً عراقياً في السعودية، غادر منهم قبل أيام 173 معتمراً، بعد التأكد من سلامتهم وإجراء خلوهم من فيروس كورونا بعد الفحوصات الطبية.

وأكد السفير العراقي بأنه لا يوجد بلد في العالم كالمملكة يقدم خدمات العلاج بشكل مجاني لمرضى ليسوا من أبناء بلدهم، معتبرا أنها رسالة للعالم أجمع بأن المملكة "يد الخير للجميع، لا تفرق لا تميز"، وأنها تعمل على الإنسان والبناء أولا.

وكانت المملكة العربية السعودية دعت جميع الدول والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص للمشاركة في جهود سد الفجوة التمويلية اللازمة لمكافحة جائحة كورونا.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أعلنت السعودية، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020، مساهمتها بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لمساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف البيان أن "هذا التبرع للمنظمات الدولية المختصة سيسهم في تعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة، وتطوير أدوات تشخيصية وعلاجات ولقاحات جديدة وتوزيعها، وضمان توفر ما يكفي من إمدادات المعدات الوقائية للعاملين في القطاع الصحي".

مسؤول: الملك سلمان يتخذ "قرارات تاريخية على مستوى العالم"

أوضح البيان أن "هذا التبرع يأتي تلبية لالتزام المملكة بما تم الاتفاق عليه خلال القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين التي دعا إليها وترأسها الملك سلمان، حيث التزم قادة المجموعة بتقديم الدعم اللازم لتمويل المنظمات والبرامج الدولية المرتبطة بمواجهة وباء كورونا".

كما جددت المملكة دعوتها لجميع الدول والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص إلى المشاركة في الجهود الدولية لسد الفجوة التمويلية اللازمة لمكافحة جائحة كورونا، حيث تقدر هذه الفجوة بأكثر من 8 مليار دولار أمريكي، وفقاً لمجلس رصد الاستعداد العالمي.

مناقشة