وأضافت: "نحمل الفريق الأممي والبعثة الدولية لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة المسئولية عن الاعتداء الذي لم يكن ليحدث لولا هذا الصمت المريب تجاه جرائم الحوثيين".
وذكرت أن "استهداف الحوثيين للعقيد الصليحي، يعد جريمة حرب وفق القوانين الدولية"، معتبرةً "الاستهداف الممنهج لممثلي القوات المشتركة إصرارا واضحا من الحوثيين على رفض أي خطوات تقود إلى تحقيق سلام حقيقي في الحديدة".
وطالبت القوات المشتركة، الأمم المتحدة بـ"النهوض بمسؤولياتها في تنفيذ اتفاق السويد أو إعلان عجزها الذي تأكد في جريمة استهداف الصليحي وتنصلها من واجب حماية العاملين ضمن فريقها".
واتفاق الحديدية هو مفاوضات جرت برعاية الأمم المتحدة والحكومة السويدية، في 13 كانون الأول/ديسمبر 2018، بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) والحكومة اليمنية، في محافظة الحديدة.
وتضمن الاتفاق إشراف قوى محلية على النظام في المدينة، لتبقى الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية.
وقضي الاتفاق بانسحاب قوات "الحوثيين" وحلفائهم من المدينة والميناء، خلال 14 يوماً، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.