وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، "يعتبر رادار "خليج فارس" البعيد المدى والاستراتيجي والذي يبلغ مداه 800 كيلومترا، ثلاثي الأبعاد بتقنية جديدة قادر على اكتشاف جميع الأهداف التقليدية والشبح والصواريخ الباليستية.
أما رادار "مراقب"، فهو عبارة عن مجموعة من رادارات التحكم الدقيقة ثلاثية الأبعاد ومزود بأحدث التقنيات ويعمل بمدى 400 كيلومتر.
وقالت الوكالة الإيرانية إنه "باستطاعة هذا الرادار الكشف عن الأهداف الجوية بدقة عالية جدا ورصد مجموعة متنوعة من الأهداف الصغيرة على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة والطائرات المسيرة وطائرات الشبح"، مؤكدة أنه "تم تصميم وتصنيع هذا الرادار بهدف المراقبة الجوية بعيدة المدى من قبل منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي لقوة الدفاع الجوي وبالتعاون مع الشركات المعرفية وهو الآن جاهز للعمل التشغيلي".
من جانبه، أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي أن "الدفاع الجوي يتقدم بسرعة وقوة كبيرتين بعد تاسيس قوة مستقلة بأمر من القائد العام للقوات المسلحة". وقال "نشكر الباري تعالى لأن الدفاع الجوي أخذ يتقدم بسرعة وقوة أكبر بعد تأسيس قوة الدفاع الجوي بأمر من القائد العام للقوات المسلحة كقوة مستقلة في الجيش والقوات المسلحة".
ووجه القائد العام للجيش الإيراني، الشكر والتقدير للجامعات والشركات المعرفية والصناعات الدفاعية التي تدعم قوة الدفاع الجوي لتحقيق هذه الإنجازات، معربا عن أمله بأن نتخذ كل يوم خطوة في مسار تنفيذ تدابير القائد العام للقوات المسلحة المبنية على أن "الدفاع الجوي يقف في الخط الأمامي".