وكتب كومو، على "تويتر"، اليوم الأحد: "أعتقد أن نيويورك تخطت ذروة وباء كورونا، وأن معدل الإصابات يتراجع"، مضيفا: "وصلنا قمة الإصابات وبدأنا نتراجع مرة أخرى، لكن استمرار هذه النتائج الإيجابية يعتمد على تصرفاتنا".
وتابع: "ما يفعله كل شخص منا سيصنع التغيير"، مضيفا: "سنقوم بأكبر حملة لاختبار كورونا بين المواطنيين خلال الأسبوع المقبل".
وقال كومو: "وفقا للمعلومات المتاحة فإن كل 10 مصابين يمكن أن يكونوا مصدرا لإصابة 9 أشخاص فقط، وهو ما يعني تراجع في معدلات الإصابة، لكن هذا لا يترك لنا أي مساحة للخطأ".
وتابع: "نحتاج إلى جعل معدلات الإصابة تتراجع بصورة أكبر، حتى نكون قادرين على استعادة العمل والأنشطة الاقتصادية مرة أخرى".
وأسفرت القيود الصارمة المفروضة لالتزام البيوت من أجل الحد من تفشي المرض، والمطبقة منذ أسابيع في العديد من مناطق البلاد، عن خسائر اقتصادية مؤلمة، الأمر الذي أثار تساؤلات حول كيفية إبقاء الدولة على إغلاق الشركات ومواصلة فرض قيود على السفر.
واتخذت العديد من دول العالم إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي الفيروس المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 2.3 مليون مصاب، بينهم أكثر من 161 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 600 ألف شخص.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي أصبحت تحتل المركز السادس عالميا بنحو 82 ألف إصابة.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول عالميا بعدما تجاوز عدد المصابين فيها 740 ألف مصاب وأكثر من 39 ألف حالة وفاة.
تليها إسبانيا في المرتبة الثانية بـ 195 ألف مصاب ونحو 15 ألف حالة وفاة، ثم إيطاليا في المرتبة الثالثة بأكثر من 139 ألف إصابة وأكثر من 20 ألف حالة وفاة، وسلجت فرنسا 152 ألف إصابة، وألمانيا 144 ألف إصابة، وبريطانية 120 ألف إصابة، وفقا لإحصائيات اليوم الأحد.