وتلقت آخر مشاركاتها عبر "تويتر"، التي أظهرت أول إنشاء لها "غابة البروكلي" من القرنبيط، أكثر من 10000 إعادة تغريد و27000 إعجاب على موقع التواصل الاجتماعي المذكور، ومنذ ذلك الحين استمرت في إنشاء المزيد من المشاهد، فبدأت بتصوير وادي صحراوي يقطعه اثنان(بواسطة فطائر وعسل) بالإضافة لمنظر حبال الجليد من خلال (تلال الملح)، وغيرها من الأعمال.
وفي حديثها لصحيفة "التلغراف"، قالت إيرين: جاءت الفكرة من شيء كنت أفعله عندما كنت طفلة، وهو تخيل مشاهد مغامرة صغيرة تحت أغطيتي أو في زوايا مختلفة من منزلي".
وأضافت: "أحب العثور على طبقات معينة في الطبيعة وتصويرها بطريقة قد تجعل المشاهد يخمن ما يشاهده".
وتابعت: "أردت أن أتحدى نفسي لإنشاء مشاهد خارجية فقط باستخدام ما يوجد في منزلي (بالإضافة إلى التماثيل الصغيرة). بطريقة ما"، إنه مشابه لما أفعله عادة:
إعادة تصور شيء وتجربة جعله يبدو وكأنه شيء آخر.
واستدركت: "بالطبع مع هذا المشروع أردت أيضًا الاعتماد على لوائح البقاء في المنزل التي نواجهها جميعًا في الوقت الحالي، وتشجيع الأشخاص على الإبداع أثناء عملنا معًا".
وعن أصعب مشهد يمكن إنشاؤه أوضحت:
بصراحة، لم يكن أي منها صعبًا بشكل خاص، لذلك قد يكون من المنطقي بالنسبة لي أن أتحدث عما هو أسهل. كان من السهل إنشاء كانيون الورقة الكرتونية بمجرد أن أتيحت لي الفكرة.
وختمت: "أشعر بروحي في اليونان، لذلك أريد تصوير الجبال، الضباب، الغيوم، المياه، التلال عند غروب الشمس هناك".