وقال إن "الدور والملاحم الحاسمة لحرس الثورة الإسلامية كانا على مدى الأعوام الـ41 من عمر الثورة الإسلامية ضمانة لحفظ واستمرار وبث رسالة وفكر الإسلام المحمدي الأصيل والثورة الإسلامية في أنحاء العالم وإحباط مؤامرات وعداوات الاستكبار العالمي ونظام الهيمنة ضد الشعب الإيراني في مختلف الأصعدة".
وأضاف أن مشروع "التخويف من الحرس الثوري" والهجمات الدنيئة ضد هذه المؤسسة الثورية وغضب وحقد أمريكا والكيان الصهيوني وسائر الأعداء للجمهورية الإسلامية والتي تجري في إطار حرب نفسية ودعائية مسمومة بهدف مواجهة هذه القوة الثورية والملتزمة، إنما تعود للنجاحات المنقطعة النظير والحركة الظافرة وتاثير الدور الحيوي للحرس في حفظ وتعزيز الردع والاقتدار والرفعة للثورة الإسلامية في مواجهة المخططات المقيتة والشيطانية لنظام الهيمنة".
كما أشار البيان إلى السجل اللامع للحرس الثوري في مختلف أصعدة حراسة الثورة والمواجهة الواعية لمختلف أنواع التهديدات والفتن التي تحاك في غرف أفكار الاستكبار العالمي ضد البلاد والثورة الإسلامية، لافتا إلى "الوحدة والتعاون والتناغم والتنسيق بين القوات المسلحة خاصة الجيش والحرس الثوري بصفة الخط الأمامي للاقتدار الدفاعي والردعي وشوكة في جنب أعداء إيران والثورة الإسلامية".
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد، أمس الأحد، أنه سيرد بشكل حاسم على أي خطأ حسابي للأسطول الأمريكي في الخليج"، قائلا إن "ادعاءات من وصفهم بـ"الإرهابيين الأمريكيين" حول حادث 15 أبريل بأنها مزورة وعلى غرار أفلام هوليوود".
وقالت البحرية الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، إن سفن الحرس الثوري الإيراني البحرية (IRGC) تسببت في مضايقات للسفن البحرية الأمريكية في الخليج العربي. وأفاد بيان بأن زوارق إيرانية اقتربت لمسافة عشر ياردات من سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكية أو ماليزيا أو هونغ كونغ".