وبحسب ما نشره موقع "ساينس أليرت"، تعد المناخية أداة مهمة للتنبؤ بمسار أزمة المناخ.
الغلاف الجوي لكوكب الأرض يحتوي على نحو 17 مليون طن من الغبار الخشن، ما يمثل أربعة أضعاف ما هو موجود في النماذج المناخية الحالية.
ويؤدي الغبار إلى تدفئة الغلاف الجوي.
وأوضح باحثون أن التأثير سيكون كبيرا على عديد من أنظمة الأرض، من كمية ثاني أكسيد الكربون الممتصة في المحيط، إلى حجم الأمطار المتساقطة في المناطق الاستوائية.
ويمكن أن يؤدي مزيد من الغبار المتصاعد إلى الغلاف الجوي، وسقوط مزيد منه في المحيط، إلى تغيرات كبيرة في السحب والأمطار والمناخ.
وبسبب تعامل هذه الجسيمات شعاع الشمس، حدوث تغيرات في الدورة الجوية، مما قد يؤدي إلى ظواهر محتملة مثل الأعاصير التي تزداد في تواترها وشدتها مع تغير المناخ.