وأضاف سوفير: "لمزيد من التخفيف من المخاطر في الفترة الانتقالية، ما نتطلع إليه هو إجراء اختبار لصاروخ SM-3 IIA ضد تهديد كوريا الشمالية من الصواريخ الباليستية عابرة القارات".
وواصل سوفير قائلا: "طلب الكونغرس منا، أعتقد أنه كان العام الماضي، إجراء مثل هذا الاختبار، وسنفعل ذلك على الأرجح في الإطار الزمني الصيفي".
وقال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت، الثلاثاء الماضي، عدة صواريخ كروز مضادة للسفن وقصيرة المدى صوب البحر في حين أطلقت طائرات سوخوي صواريخ جو-أرض في إطار تدريبات عسكرية جارية.
وجاءت اختبارات الصواريخ عشية عطلة وطنية في كوريا الشمالية للاحتفال بعيد ميلاد كيم إيل سونج مؤسس البلاد وجد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.
وقال مسؤولون في هيئة الأركان المشتركة بجيش كوريا الجنوبية للصحفيين إن كوريا الشمالية أطلقت الصواريخ المضادة للسفن حوالي الساعة السابعة صباحا (2200 بتوقيت غرينتش) وسقطت في البحر على بعد أكثر من 150 كيلومترا قبالة بلدة مونتشون على الساحل الشرقي وإن طائرات سوخوي أجرت تجارب إطلاق صواريخ أيضا.
ولم تذكر الهيئة عدد الصواريخ التي تم إطلاقها، لكنها قالت إن تحليلا مفصلا لعمليات الإطلاق يجري بالتعاون مع المخابرات الأمريكية.
وهون الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من شأن الاختبارات.
وقال للصحفيين "لا أعتقد أنها استفزازية بشكل خاص أو تمثل نهديدا لنا... ربما تكون لها علاقة ببعض الاحتفالات الجارية داخل كوريا الشمالية ولا تمثل أي استفزاز متعمد ضدنا".
وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي لرويترز، إن أحدث الاختبارات جزء من تدريبات فصل الشتاء التي تجريها كوريا الشمالية منذ أسابيع وإن المخاوف من تفشي فيروس كورونا كانت سببا في تأجيل بعض الاختبارات.
وأشار المسؤول إلى أن كوريا الشمالية استخدمت صاروخا مضادا للسفن مماثلا في يونيو حزيران 2017، وهي المرة الأخيرة التي يُعرف أنها اختبرت فيها مثل هذا السلاح.
وتجري كوريا الشمالية تدريبات عسكرية منذ أسابيع شملت إطلاق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في الأسابيع القليلة الماضية. ويقول محللون إن بيونغ يانغ أطلقت الشهر الماضي، تسعة صواريخ باليستية في أربع جولات من الاختبارات.
ويوم الأحد قبل الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم زار قاعدة جوية وتابع تدريبات طائرات مقاتلة وطائرات هجومية.