وستصل ذروة مشاهدة الشهب اعتبارا من آخر ساعات ليل اليوم الثلاثاء، وتستمر إلى يوم الغد الأربعاء حتى بلوغ ساعات الفجر الأولى.
ويتسبب مرور كوكب الأرض أثناء دورانه حول الشمس بالقرب من حبيبات الغبار ومخلفات مذنب "تاتشر" الذي يحمل الرمز "C / 1861 G"، ودخول هذه المخلفات في الغلاف الجوي لكوكب الأرض بسرعة تقدر بنحو " 110 آلاف ميل في الساعة"، يتسبب بحدوث هذه الظاهرة كل عام في مثل هذا التوقيت، حيث تدخل مخلفات المذنب الغلاف الجوي لكوكب الأرض وتحترق لتشكل ما يسمى بظاهرة شهب "القيثاريات"، بحسب "livescience".
وتدخل مخلفات المذنب عادة الغلاف الجوي لكوكبنا بين منتصف شهر أبريل/نيسان وحتى 25 أبريل/نيسان من كل عام، لكنها تصل ذروتها بين 21 و22 من الشهر الحالي، بحسب "ديلي ميل".
وتعتبر شهب "القيثاريات" من الشهب البراقة جدا، وستتراوح معدلات ظهورها بين 12 إلى 20 شهاب تقريبا في الساعة بحسب خبراء الفلك.
وسيتمكن سكان كوكب الأرض هذا العام من رؤيتها في الأفق الشرقي بشكل واضح جدا لعدة أسباب، أولها انخفاض معدلات التلوث بشكل كبير حول العالم بسبب فيروس كورنا المستجد وتطبيق الحجر الصحي، ما يساهم بوضوح الرؤية، وأما النقطة الأهم هي أن القمر لن يكون ظاهرا في هذه الليلة ما سيزيد بريق هذه الشهب في السماء.