قال وزير الداخلية الليبي في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "تعرضت قواتنا لهجوم بغاز الأعصاب جنوبي طرابلس"، وأضاف: "حفتر ليس لديه جيش إنما مليشيات دينية وقبلية وجهوية".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، نفى في تصريحات سابقة له في شهر فبراير/شباط الماضي، ما ذكره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول وجود شركات عسكرية روسية خاصة تعمل في ليبيا بإشراف من مسؤولين عسكريين روس.
وقال بوغدانوف، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، تعليقا على تصريحات أردوغان: "هذا لا يتسق مع الواقع وحقيقة الوضع".
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق أنه لا يحق للعديد من الدول الحديث عن زعزعة استقرار الوضع في ليبيا بعد أن دمروها بأفعالهم التي تنتهك القانون الدولي.
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي معلقا على تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، التي قال فيها إن التدخل العسكري الروسي يهدد السلام والأمن والاستقرار في ليبيا، ودعا الدول الأوروبية لفرض عقوبات ضد شركة الخدمات العسكرية الخاصة "فاغنر": "نسمع باستمرار أن هناك شركات عسكرية تعمل في العالم كله، وتقريبا تقرر المصير أو تعمل على زعزعة الوضع في دول مختلفة".
وأضاف بسكوف: "من ضمن هذه التصريحات، ما يقال عن زعزعة هذه الشركات العسكرية للوضع في ليبيا. في هذه الحالة، يمكننا ببساطة أن نقول، إنه لا يحق للكثير من الدول، من الناحية الأخلاقية، الحديث عن زعزعة الاستقرار الوضع في ليبيا بعد أن دمروها بأفعالهم التي تنتهك القانون الدولي".