وهناك حقائق عن لينين يجهلها الكثيرون بينما يعتبرها البعض طريفة أو مفاجئة ومن أبرزها:
المستثمر الفاشل
ولد لينين من أبوين نبيلين. وأصبح مالكا لقطعة كبيرة من الأرض لا يملكها سوى الإقطاعيين، بعد وفاة والده وهو في التاسعة عشر من عمره لم ينجح في اسثتمار أرضه. وباعها بعد أن سرق اثنان من الفلاحين أحد خيوله وبقرتين.
عقد الزواج في الكنيسة
على الرغم من إقامة حفل ميلاده في الكنيسة فإن لينين رفض التدين ونظر إلى الكنيسة المسيحية على أنها مؤسسة تضطهد الشعب. وعقد لينين، مع ذلك، الزواج من رفيقة حياته، ناديجدا كروبسكايا، في الكنيسة. والأغلب ظنا أن لينين فعل ذلك لكي تعترف السلطات بزواجه.
ثورة مفاجئة
من الحقائق التي يمكن وصفها بأنها مفاجئة أن لينين لم يراوده أمل كبير في تحقيق الثورة الاشتراكية في حياته. وتفيد معلومات توفرت لوكالة"سبوتنيك" أن لينين كان يعتقد قبل شهر من ثورة فبراير عام 1917 التي أطاحت بالنظام الملكي في روسيا أن الثورة الاشتراكية لن يراها سوى الأجيال القادمة. وربما تأثر لينين بفشل ثورة عام 1905.
الأديب
وصف لينين نفسه في بيانات الحزب الشيوعي الروسي بأنه أديب أو كاتب صحفي.
التطهير
ومن الحقائق الطريفة عن لينين التي تبدو حيوية في وقت نواجه فيه أزمة فيروس كورونا المستجد ما يقول إنه كان يجب على زواره أن يزوروا الحمام ويخضعوا إلى "عملية التطهير" قبل أن يستقبلهم.
الانفلونزا الإسبانية
ولم يكن لينين خائفا من الأمراض الوبائية بدليل أنه زار زميله سفيردلوف، أحد قادة الدولة السوفيتية، وهو مصاب بالانفلونزا الإسبانية التي قتلته.
ضيق العينين
ومن سمات لينين اللافتة للنظر أنه كان يضيّق عينيه. والسبب قصر نظر عينه اليسرى. ولم يرتدِ لينين مع ذلك، النظارة حينما رآه الناس.
3 محاولات اغتيال
ومن المفارقات أن حياة لينين لم تتعرض لخطر يذكر في حياته الثورية، ولكنه تعرض إلى 3 محاولات اغتيال بعد أن أصبح رئيسا للدولة السوفيتية بعد ثورة أكتوبر 1917. فمثلا، تعرض لينين إلى حادث إطلاق النار في 1 يناير/كانون الثاني 1918. ولم يصب لينين بأي أذى وقتذاك. ولم يحالفه الحظ إلى هذه الدرجة حينما تعرض إلى حادث إطلاق النار في 30 أغسطس/آب 1918. فقد أصابت الرصاصات التي أطلقتها مطلقة النار، فاني كابلان، إحدى يديه ورقبته. وعلى الرغم من أن الإصابات كانت خطيرة إلا أن لينين تماثل للشفاء في وقت سريع، وعاود نشاطه المعتاد بعد شهرين.
وابتسم له الحظ في سبتمبر/أيلول 1919 عندما فجّر مجموعة من الفوضويين أحد المباني في موسكو الذي كان يجب أن يكون لينين موجودا فيه ليلقي كلمة. ولحسن حظه وقع الانفجار قبل أن يدخل لينين المبنى.
150 اسما
ولأن نشاطه الثوري استرعى انتباه السلطات الأمنية فإن لينين استخدم الكثير من الأسماء المستعارة والألقاب لكي ينفلت من عقال الرقابة الأمنية.
وتشير التقديرات إلى استخدام "فلاديمير أوليانوف" (هذا اسمه الحقيقي) لحوالي 150 اسما مستعارا أو لقبا أشهرها "لينين". ويبقى أصل هذا اللقب مجهولا. ويظن بعض الباحثين أن لقب لينين مشتقّ من نهر لينا، أحد الأنهار السيبيرية الروسية.
وكان لينين واحدا من أشهر شخصيات القرن الـ20. وأطلق اسمه على المدينة التي ولد فيها. واستعادت هذه المدينة اسمها التاريخي – سيمبيرسك – في عام 1991. ولا يزال ما يزيد على 5000 شارع في مختلف المدن يحمل اسمه. ويوجد نحو 1800 تمثال له في روسيا.
وتوفي لينين في 21 يناير/كانون الثاني 1924، متأثرا بالتصلب العصيدي.