وجاء في بيان الخارجية على موقعها الرسمي: "تعمل الولايات المتحدة بنشاط على تحديث وتوسيع ترسانتها النووية التكتيكية، مزيلة بذلك الخط الذي يفصل بين الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية".
وأشارت إلى أن "أمريكا تجهز بعض الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات من طراز "ترايدينت-2" برؤوس حربية نووية من الدرجة التكتيكية، وكذلك التحضير لنشر صواريخ كروز نووية بحرية، واعتماد قنبلة نووية متغيرة القوة من طراز "بي61-12" قادرة على حل مجموعة واسعة من المهام التكتيكية والاستراتيجية".
فيما صرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، في فبراير الماضي، بأن التدريبات الأمريكية على صد "ضربة" روسية لأوروبا، تمهد الطريق لنشر أسلحة نووية جديدة في القارة.
وكشفت وثيقة خاصة بالسياسة النووية الأمريكية، أن واشنطن ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.
ووفقا للوثيقة يرى الأمريكيون إن بلادهم قادرة على ردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة.
يشار إلى أن قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة تقل عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دمارا أيضا، وهي نفس القدرة التدميرية للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية.