واعترف حرفوش بقتل أخيه فوزي حرفوش قرب نهر بعقلين.
ووقعت الجريمة التي هزت أرجاء لبنان، ووصفها الإعلام بالمجزرة الجماعية، حيث أقدم مازن حرفوش على ذبح زوجته أم طفلتيه، ثم قتل شقيقه البالغ من العمر 27 عاما بطلقة في الرأس ببندقية صيد.
وقام حرفوش بقتل لبنانيين اثنين آخرين من بلدة مجاورة، ثم 5 سوريين بينهم طفلان، قبل أن يفر بوضح النهار، وبرفقته شقيق آخر، يعتقد المحققون أنه شارك بطريقة ما في المجزرة.
وتشير تكهنات إلى أن دافع الجريمة هو "غسل للشرف"، إلا أن هناك من يزعمون أن القتل نتج عن خلاف عائلي.
وانطلقت دوريات الشرطة في مهمات بحث عن القاتل، قبل العثور عليه واعتقاله.
وتشير التحقيقات إلى أن الزوجة القتيلة تعمل معلمة وكانت في الفترة الأخيرة المعيل الوحيد لابنتيها وزوجها الذي يعمل كحارس أمن ولم يكن يتقاضى ما يكفي لإعالة عائلته.