وقال بترو سوشو كاتب في المجلة: "الجيش الإيراني يبني دبابات تي-90إم إس الخاصة به".
يذكر الكاتب أنه في عام ،2016 أعلنت شركة "أورال فاغون زافود" استعدادها للسماح لإيران بترخيص بناء دبابة القتال الرئيسية الروسية "تي-90إم إس". تعتقد الشركة أن إنتاج الدبابات الروسية في إيران سيسمح لطهران بتحديث أسطول الدبابات تي-72.
في الأسبوع الماضي، ظهر قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومارس حيدري، على شاشة التلفزيون الحكومي، وقال إن وزارة الدفاع والقوات المسلحة اشتركت في تطوير دبابة تي-90إم إس. ووفقا له، فإن المركبة القتالية الجديدة تخضع الآن لاختبارات نهائية وسيتم تشغيلها قريبا.
وأشار حيدري إلى أن الدبابة مجهزة بمثبت بندقية جديد وأنظمة دفاع كيميائية. يشير عميد إيراني إلى أنه تم بناء تي-90 كسلاح للحرب الحديثة.
وأضاف الكاتب: "تستمر جهود بناء الدبابات المحلية منذ أن أعلنت إيران أنها ستفعل ذلك دون مساعدة روسية. أعلن الفيلق البري للجمهورية الإسلامية أنه سيحصل على 800 دبابة جديدة على الأقل، والتي، على الرغم من عدم مساعدة من روسيا، تشبه إلى حد كبير تي-90إم إس".
تم تسمية الدبابة "كارار" (المهاجم). من المعروف أن طاقم تي-90 الإيرانية يتكون من ثلاثة أشخاص. سيكون للدبابة درع مركب مع درع تفاعلي متفجر على البرج وعلى الهيكل. السلاح الرئيسي لكارار هو مدفع أملس مع مثبت 2أ46إم عيار 125 ملم.
وقالت المجلة "كرار هي في الأساس مستنسخ تي-90إم إس الروسية، وبحسب ما ورد هي أكثر حداثة من دبابة ذو الفقار (دبابة القتال الرئيسية في إيران)".
من خلال إنشاء كرار، أظهر الإيرانيون أنهم جادون بشأن سياسة التخلي عن الاعتماد على الواردات الروسية من أجل تعزيز ترسانتهم العسكرية في نهاية المطاف.
يكتب الكاتب أنه "على الرغم من أن طهران تمكنت من بناء دبابة مشابهة في خصائصها لـ "تي-90"، لا ينبغي أن ننسى: أن كرار ليست سوى نسخة من تصميم روسي ناجح للغاية، وليست مفهومًا أصليًا، تم بناؤه من الصفر".