مصر تبدأ استخدام المدن الجامعية لمصابي كورونا

استعرضت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، تطورات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه تم تحويل 919 حالة من مستشفيات العزل إلى عدد من المدن الجامعية ونزل الشباب، بينما تم خروج 326 حالة.
Sputnik

رئيس الوزراء المصري: نسعى لتحقيق التوازن بين إجراءات مواجهة كورونا ودوران عجلة الإنتاج
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري، اليوم الخميس، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، مشيرة إلى أنه تم تحويل 158 حالة إلى المدينة الشبابية بأبو قير، و91 حالة إلى مركز التدريب المدنى بدمياط، و114 حالة إلى المدينة الجامعية للمنصورة، و200 حالة إلى إحدى المنشآت السياحية.

وتابعت: "تم تحويل 50 حالة إلى نزل الشباب بالأقصر، و48 حالة إلى نُزل الشباب بأسوان، و75 حالة إلى المدينة الجامعية بحلوان، و43 حالة إلى المدينة الجامعية بأسيوط، و51 حالة إلى المدينة الجامعية بسبرباى طنطا، و20 حالة إلى المدينة الجامعية بالمنيا، و35 حالة إلى المدينة الجامعية برأس البر، فضلا عن تحويل 36 حالة إلى المدينة الجامعية ببنى سويف"، بحسب الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على "فيسسبوك".

وقالت هالة زايد إن حالات الخروج من المدن الشبابية بلغت 326 حالة بواقع 60 حالة خروج من المدينة الشبابية بأبو قير، و43 حالة من مركز التدريب المدني بدمياط، و57 من المدينة الجامعية للمنصورة، و91 حالة من إحدى المنشآت السياحية، و12 حالة من نزل الشباب بالأقصر، و21 حالة من نزل الشباب بأسوان، و6 حالات من المدينة الجامعية بحلوان، و13 حالة من المدينة الجامعية بأسيوط، و4 حالات من المدينة الجامعية بسبرباى طنطا، و6 حالات من المدينة الجامعية بالمنيا، و12 حالة من المدينة الجامعية ببنى سويف، وحالة من المدينة الجامعية برأس البر.

وألمحت وزيرة الصحة المصرية إلى أن بعض الدراسات الحديثة كشفت أن الأسباب الأكثر شيوعا للوفاة من "فيروس كورونا" مرتبطة بالإصابة مسبقا بعدد من الأمراض المزمنة، وهي: أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 13.2 في المئة، ومرض السكري بنسبة 9.2 في المئة، وارتفاع ضغط الدم بنسبة 8.4 في المئة، والأمراض التنفسية المزمنة بنسبة 8 في المئة، وأخيرا الأورام السرطانية بنسبة 7.6 في المئة.

ولفتت هالة زايد إلى أن هناك خطة تأهيل لمستشفيات الحميات والصدر، بواقع 79 مستشفى، لافتة إلى أنه سيتم إتاحة تقديم الخدمة الصحية كفرز وعزل بالمستشفيات التي تتعدد بها المباني كي تسمح بوجود مسار خاص بمرضى "كورونا" والطاقم الطبي المقيم معهم في مبنى مختلف عن المبنى والمسار الخاص بالمشتبه بهم.

وتابعت: "سيتم إضافة "مونيتور" وأجهزة تنفس صناعي بجميع الأسرة حسب الحاجة، مع توفير سكن للأطباء خارج المستشفيات، وسيتم الاستعانة بالمعامل المتوفرة بالمحافظات التابعة لوزارة الصحة للمسح والفرز، فضلا عن أنه سيتم رفع كفاءة المعامل والأشعة بما يتناسب مع متطلبات مستشفيات العزل وبروتوكول العلاج".

مناقشة