ونشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" طلب beIN بتغريدة قالت فيها: "مجموعة beIN الإعلامية تدعو رابطة الدوري الإنجليزي ورؤساء الأندية إلى التحقق من خلفية المالكين والمديرين لصفقة استحواذ محتملة على نادي نيوكاسل يونايتد، حيث
بعثت المجموعة برسالتين تتعلقان بتقارير عن صفقة استحواذ محتملة على النادي من قبل نفس الأطراف المسؤولة عن سرقة حقوق beIN".
وقال يوسف العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة beIN الإعلامية في رسالة موجهة إلى الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي ريتشارد ماسترز، إنه "في حال ثبتت صحة التقارير بشأن الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد، فإننا نرى أنه من
الضروري أن يجري الدوري الإنجليزي الممتاز تحقيقًا كاملًا لخلفية المشتري المحتمل للنادي يشمل جميع المديرين والمسؤولين وغيرهم من ممثلي صندوق الاستثمارات العامة السعودي أو الكيانات السعودية الأخرى المشاركة في الاستحواذ أو تقدم أي
تمويل فيه. من الواضح أن هناك عدة أسباب تجعل أطرافاً أخرى تدعو إلى إجراء هذا التحقيق إلا أن طلبنا يستند تماماً على قيام السعودية في الماضي والحاضر بسرقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بك والأندية الأعضاء في الرابطة".
ودعت المجموعة الدوري الإنجليزي إلى أن يأخذ في الاعتبار الدور المباشر للمملكة العربية السعودية (وهي المالك لصندوق الاستثمارات العامة السعودي) في إطلاق خدمة beoutQ والترويج لها وتشغيلها، وهو التحدي الذي واجه الدوري الممتاز نفسه ويستمر في مواجهته.
وفي رسالة مماثلة إلى عدد من رؤساء أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، قال العبيدلي إن الجهة التي من المحتمل أن تستحوذ على نادي نيوكاسل يونايتد "تسببت في أضرار جسيمة للعائدات التجارية لناديكم وللدوري الإنجليزي الممتاز، وليس ذلكفحسب بل إن هذه الخدمة غير القانونية ستستمر في التأثير عليكم في المستقبل"، وتابع «وأود أن أؤكد بشكل واضح لا لبس فيه أن هذا الطلب لا يشكل انتقاداً أو يشير بأصابع اللوم بأي شكل من الأشكال إلى مكتب الدوري الممتاز أو إدارته التي تبذل جهداً يفوق ما تبذله أية جهة رياضية في العالم لمكافحة العملية السعودية بالسبل القانونية والسياسية والتكنولوجية»، بحسب ما نشرت صحيفة "الراية" القطرية.
وكانت قناة الإخبارية السعودية قد نشرت تقريرا مصورا تحدثت فيه عن قرب الصندوق الاستثماري السعودي من الاستحواذ على النادي الإنجليزي بعد إيداع الأموال وتبادل الأوراق مع مالكه مايك أشلي.
وبحسب القناة فإن قيمة الصفقة ستبلغ 300 مليون جنيه إسترليني، ليستحوذ الصندوق على 80 في المئة من النادي فيما ستكون 10 في المئة من حصة الأخوين ديفيد وسيمون روبين و 10 في المئة لمهندسة الصفقة أماندا ستافيلي.
مشجعو النادي الإنجليزي ظهروا بشكل مؤيد للصفقة على حلم العودة لطريق البطولات، ليقوموا بنشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي مرتدين ملابس الزي العربي كنوع من التأييد للصفقة.