وحسب موقع "إرم نيوز" اعتبر الجيش الليبي أن هذه الدعوة يجب أن توجه إلى حكومة الوفاق، وليس إلى الجيش.
وأضاف المحجوب: "تم الإعلان عن هدنة، في وقت سابق، لكن الميليشيات لم تلتزم بها، بل إنها استغلت تلك الهدنة لترويع المواطنين الآمنين ولجلب المزيد من المرتزقة والطائرات التركية المسيرة لقتل أبناء الشعب الليبي".
وتابع: "في الوقت الذي كان يدعو فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إلى إعلان هدنة إنسانية، كانت الميليشيات المسلحة، تواصل اعتداءاتها على الشعب الليبي، وتقصف منازل الآمنين وشاحنات الوقود والتموين وقامت بقطع الكهرباء عن المواطنيين في هذا الشهر المعظم".
وأكد المحجوب أن "الجيش الوطني الليبي، لا يمانع في إعلان الهدنة، وفي الالتزام بها"، لكنه شدد على أن هذه الهدنة يجب أن تلتزم بها، ما وصفها بـ"حكومة الإخوان" أولا" مضيفا: "لكن استبعد ذلك".
وتابع: "الحقيقة أنني أشك في ذلك لأن هؤلاء لا عهد و لا ميثاق، حسب قوله".
وكان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قد وجهوا أمس السبت، دعوة إلى طرفي النزاع في ليبيا لإقرار هدنة إنسانية واستئناف محادثات السلام.
وقالوا في بيان مشترك لهم: "ندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار".