وأصدر موقع "المدن" الإخباري تقريرا بعنوان "حسان دياب يُطالب الجامعة الأمريكية بتحويل "مستحقاته" إلى الخارج" وجاء فيه أن "طالب رئيس الحكومة حسان دياب، في يناير/ كانون الثاني الماضي، الجامعة الأمريكية في بيروت بما يعتبرها تعويضات مستحقة له. واللافت فيها أنه يريد من الجامعة أن تدفع له عن عقده كاملاً معها، والذي ينتهي في ٢٠٢٥. يعني ما يُطالب به رئيس حكومة إنقاذ اللبنانيين من مأزقهم، أن تدفع الجامعة لقاء خمس سنوات ونصف، لن يكون هو فيها متواجداً ليُكمل عقده".
وأضاف التقرير: " كما يزعم دياب أن رئيس الجامعة الأمريكية فضلو خوري يستهدفه، فيما تقييم الجامعة لعمل رئيس الحكومة أنه لم يرتق إلى المستوى المطلوب، لهذا وأكثر، رفضت الجامعة ما يطلبه دياب، وتقول المصادر: كيف يُمكن أن تدفع الجامعة لقاء خدمات لم تُقدم. يُريد رئيس الحكومة أن يحصل على أموال لم يستحقها، أي هو يطلب أجر خمس سنوات لن يكون متواجداً فيها على رأس عمله، وهو الآن ينطبق عليه ما يُسمى بالاستيداع، أي بإمكانه أن يعود بعد سنة إلى التدريس، كأستاذ جامعي، لكن عمله كنائب رئيس مسؤول عن التشبيك انتهى، لأنه تركه ليأخذ منصبا آخر".
وكشف التقرير أن حسان دياب وكل محاميه وأرسل الأخير كتاباً إلى رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الأمريكية، يطالب فيه مرة جديدة بتحصيل الأجور والمستحقات وأيضاً الحقوق بشكل تام وكامل مع الفوائد والضمائم، وإلاّ فإنه سيلجأ إلى المراجع القضائية في لبنان وخارجه لصيانة وتحصيل ما يعتبره حقه،عن سنوات لن يُقدم في خلالها العمل الذي كان مطلوباً منه. واللافت أكثر، أنه يطلب من الجامعة قبض مُستحقاته، بالدولار حصراً، وفقط من خلال تحويلها إلى حساب خارج لبنان.
ووجّه رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، اليوم الجمعة، انتقادا غير مسبوق لحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، وذلك على خلفية التدهور في سعر صرف الليرة اللبنانية، معتبراً أن هناك "غموضاً مريباً" في أدائه.