وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن التقرير الأول لفريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حول استخدام هذا النوع من الأسلحة في سوريا بأنه متحيز، وأحادي الجانب، وغير مستقل، وخارج عن نطاق صلاحيات المنظمة.
وتابع: "إيران تشعر بقلق عميق إزاء المساس بالاستقلال والشخصية الاعتبارية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كمنظمة متخصصة ذات طبيعة فنية"، مضيفا أن بلاده على هذا الأساس، عارضت منذ البداية وبناء على أسباب فنية، وقانونية وسياسية سائغة، إنشاء الآلية وفريق التحقيق هذا واعتبرته خارج عن إطار أحكام اتفاقية منع الأسلحة الكيميائية ويتناقض مع المهام الحصرية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في سياق الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وثمّن المتحدث باسم الخارجية التعاون البناء للحكومة السورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مؤكدا أنه قد حان الوقت لمعالجة الملف الكيماوي السوري بعيدا عن التسييس، والضغوط السياسية، والآليات المزيفة والنزعة التكتلية.