وافتتح مركز "دار القلم" عام 2013 في المدينة المنورة لتعليم الخط العربي، وأصبح قبلة للخطاطين بدوراته ومناهجه وتخصصاته في تعليم الخط العربي وأساليبه، التي جعلته منصة تلتقي مع تطلعات وزارة الثقافة وخططها الرامية لدعم الخط العربي والاعتزاز بأصالته وتاريخه وفنونه في ظل رؤية المملكة 2030.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، "وافق المقام السامي (الملك سلمان بن عبد العزيز) على إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على مركز "دار القلم" في المدينة المنورة ليكون باسم "مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي"، بناءً على طلبٍ تقدم به صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، تثميناً لجهود ولي العهد في دعم الخط العربي وتقديراً لدعمه المستمر للثقافة والمثقفين".
وأشارت الوكالة إلى أن الأمر الملكي جاء فيه أن تتولى وزارة الثقافة الإشراف على المركز بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز، وستعمل على تطويره ليصبح منصة عالمية للخط والخطاطين من مختلف دول العالم.
ويحتوي المركز على متحف ومعرض ومعهد للخط العربي، كما يتضمن ملتقى للخطاطين العرب والمسلمين.
ومن المقرر أن يتحوّل إلى مركز عالمي رائد للخط العربي تحت إشراف وزارة الثقافة، تأكيداً على المكانة الريادية للمملكة بوصفها الحاضن للخط العربي والراعية للخطاطين.