واعتقلت شرطة باراغواي بطل كأس العالم 2002 مع شقيقه روبرت أسيس دي مورا، مطلع مارس/آذار الماضي، بسبب دخول البلاد بجوازات سفر مزورة.
وقال رونالدينيو لصحيفة "آي.بي.سي كولور" اليومية في باراغواي، لم يكن لدي أدنى فكرة عن قضية جوازات السفر المزورة، لقد صعقت أنا وشقيقي عندما عرفنا أن تلك الوثائق لم تكن قانونية، ونوينا التعاون مع القضاء بشكل كامل لتوضيح ذلك.
واعترف رونالدينيو أنه لم يكن يتوقع هذا السيناريو، وأردف قائلا: " لم أتخيل أن يحدث هذا على الإطلاق، لكني مؤمن وأدعو الله كل يوم أن تسير الأمور بشكل جيد وينتهي هذا الكابوس في أقرب فرصة".
وأضاف: "ذهبت أنا وشقيقي إلى باراغواي لحضور حفل افتتاح كازينو وإطلاق كتاب، لكن عندما حدث ما حدث وعرفت أنني ذاهب إلى السجن شعرت بضربة قوية فلم أتخيل يوماً أن أكون في هذا الموقف، لقد حاولت طول حياتي أن أزرع البسمة على
وجوه الناس من خلال لعب كرة القدم، مشيراً إلى أن السجناء الآخرين عاملوه بلطف ولعبوا معه مباريات كرة القدم داخل السجن، وكنت سعيداً عندما وقعت لهم لأنهم مثلي، يعيشون في أوقات عصيبة داخل الحبس".