القصة بدأت عندما تم وضع أنطون سيريك الشاب البالغ من العمر 28 عاما، في الحجر الصحي بمنزله رفقة والديه، حيث منعوا من مغادرة المنزل حتى إتمام فترة الحجر.
الى أن الموقف المحرج حصل عندما التقطت عدسات الكاميرا الموجودة في مدخل المبنى، صورا لشاب يشبه أنطون.
لتصل لمنزل الشاب مخالفة مالية بسبب انتهاك قواعد الحجر، في الوقت الذي لم يغادر فيه الشاب المنزل أبدا، ليتضح لاحقا بأن ما إلتقطه عدسات الكاميرات الموجودة في مدخل المبنى، لم تكن سوى لأخيه التوأم الذي يسكن في مكان آخر ومعافى من المرض.
حيث يقوم الشاب وبشكل شبه دوري بإيصال المواد الغذائية لأهله والذي يسكن معهم أخاه التوأم، دون الاختلاط معهم، بحسب ما نقل موقع "life".
أنطون أعرب عن استيائه بعد حصوله على الغرامة في الوقت الذي لم ينتهك به قواعد الحجر، مع الاقتراب من إنتهاء الفترة المحددة، حيث حاول الاتصال بالجهات المختصة على أمل إلغاء الغرامة المالية.
من جهته قدم المحامي يوليان سوبوليف، نصيحة في كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات، وذلك بأن يقوم الأخ التوأم بإرسال شهادة ميلاده وتصريح الخروج الإلكتروني والذي يظهر فيه حركة سيره، الى الجهات المختصة.