وبحسب موقع صحيفة "الأخبار" المصرية، تم غلق المكان ورشه وتعقيمه، وإبلاغ الأهالي بعدم فتح المكان إلا بعد المدة المحددة بالمحضر، لنقل الخفافيش الميتة وإعدامها بالطرق السلمية الآمنة بمعرفة اللجنة.
وتعد تلك المرة الثانية التي تهاجم فيها الخفافيش قرية بمحافظة القليبوية، حيث سبق وأن هاجمت قرية القشيش، التابعة لمركز شبين القناطر.
وهاجم سرب من الخفافيش - وقتها - منزل غير مأهول بالسكان، مما دفع الأهالي إلى إغلاق النوافذ، خوفا من دخول الخفافيش لهم.
وبعد ذلك بدأت الخفافيش في الانتشار ومهاجمة المنازل المجاورة، الأمر الذي أثار الذعر بين المواطنين وخاصة المنازل الملاصقة للمنزل الذي ظهرت به، وذلك خوفا من انتشار فيروس كورونا بينهم، بسبب ارتباط ظهور الفيروس بالخفافيش.
وقام المسئولون بالوحدة المحلية بالقشيش - وقتها - بمطاردة الخفافيش بإشعال دخان مخلوط بمادة الشطة الحمراء المطحونة ووضعها بالمنزل لقتل الخفافيش، وتمكنت الحملة من القضاء على كمية كبيرة من الخفافيش، وتم التنبيه على أصحاب المنازل بغلق جميع المنافذ والاستمرار في المكافحة بهذه الطريقة للقضاء نهائيا على الخفافيش.
ويعتقد الكثير من العلماء أن فيروس كورونا المستجد قد انتقل من الخفاش إلى الإنسان، وأن الفيروس قد مر عبر وسيط مضيف، مثل حيوان آكل النمل أو البانغولين، لينقله الأخير إلى الإنسان.
وبلغت وفيات وباء (كوفيد 19) في مصر يوم الاثنين 20 حالة للمرة الأولى، ليصبح إجمالي الوفيات 337 وفاة، كما سجلت الإصابات اليومية رقما قياسيا جديدا بلغ 248 حالة ليبلغ إجمالي الإصابات 4782 حالة، تعافى منهم 1236 شخصا.