وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه رغم مرور عشرين عاما على الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، في الخامس والعشرين من مايو/آيار 2000، فإن هناك أسباب حقيقية وراء هذا الانسحاب.
وأفادت الصحيفة بأنه مرور عشرين عاما كاملة على الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من لبنان، ما يزال يمثل جرحا غائرا في نفوس الإسرائيليين.
وأكدت أنه من بين الأسباب التي دفعت لمغادرة إسرائيل من لبنان، صعوبة إيجاد منطقة آمنة في الجنوب اللبناني للإسرائيليين، والقيام بعمليات عديمة الفائدة، فضلا عن انعدام الثقة في أي عمليات أو مهمات إسرائيلية فيها.
ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد قرر الانسحاب الأحادي الجانب من الجنوب اللبناني، في الخامس والعشرين من مايو 2000، بعد أوامر مباشرة من رئيس الوزراء، آنذاك، إيهود باراك.