وأشار عالم الأحياء الطبيعية توماس لافجوي، والملقب "عراب التنوع البيولوجي"، إلى أن من أهم أسباب ظهور وباء كورونا المستجد هو الإتجار غير المشروع بالأحياء البرية والتدخل المستمر للبشر في الطبيعة.
وأشار لافجوي إلى أن العلماء يكتشفون سنويا من 4 إلى 6 فيروسات جديدة تظهر نتيجة التدخل البشري بالعالم الطبيعي، بحسب "الإندبندنت".
ونوه العالم إلى أن حوالي ثلثي الأمراض الناشئة تنتقل إلى البشر من الحيوانات، وأن 71% منها ناجم عن الحياة البرية، وتشمل أمراض الإيدز وإيبولا وسارس.
وفي تصريح لصحيفة "ذي غارديان" أكد العالم أن الوباء "كان نتيجة تدخلنا المستمر والمفرط في الطبيعة، وبسبب التجارة غير القانونية الواسعة للحيوانات البرية".
وأكد العالم على ضرورة فصل حيوانات المزارع عن الحيوانات البرية لضمان تقليل خطر انتقال الأمراض بين الأصناف المتنوعة.
يشار إلى أن عالم الأحياء الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي للأرض، توماس لافجوي، كان قد صاغ مصطلح "التنوع البيولوجي" في عام 1980، ويعتبر من أشهر علماء أمريكا.
وحفزت تصريحات العالم الأمريكي، مركز التقدم الأمريكي على إصدار تقرير يحث فيه أمريكا على تكثيف جهودها لإنهاء الاتجار بالحياة البرية.