وأكد شكري خلال مشاركته في اجتماع الدورة غير العادية لوزراء الخارجية العرب عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية؛ المبني على ضرورة استئناف العملية التفاوضية وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، وصولاً لإقامة دولتها المستقلة الكاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، بأن شكري أشار إلى استمرار القاهرة في تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني الشقيق، خلال تلك الظروف الدقيقة غير المسبوقة.
وأشار شكري إلى الارتباط الوثيق بين تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية من جانب، وبين استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل من جانب آخر.
ولفت إلى أن التسوية الشاملة تسمح لشعوب المنطقة بمواجهة التحديات المشتركة الراهنة على شاكلة جائحة فيروس "كورونا" المستجد، كما تحول دون دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وتأجيج الإرهاب والتيارات المتطرفة.
وطالب بضرورة العمل على تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وحشد المزيد من الدعم لوكالة "الأونروا" في ظل الأعباء والتحديات المالية التي تواجهها، بما يمكن الوكالة من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين ويحفظ كرامتهم وفقاً لولايتها الأممية.