المحلول عبارة عن معقم للأنف، يقضي على الجراثيم المسببة للالتهابات، ويستخدم من خلال مسح المحلول في منطقة فتحتي الأنف.
وبحسب "الإندبندنت" فقد تم تطوير المحلول بالاستعانة بتقنية النانو لزيادة فعاليته في القضاء على البكتيريا بأنواعها.
وأشار الباحث في جامعة ميشيغان، الدكتور علي فطوم، في تصريح للصحيفة، إلى أنه يمكن استثمار نسخة واحدة من تقنية النانو بهدف تسهيل توصيل اللقاحات عن طريق الأنف، ليصل الإنسان إلى مستوى استجابة مناعية متعددة تساهم بالحماية من الالتهابات المخاطية، كأمراض الجهاز التنفسي والأمراض المنتقلة جنسيا.
المحلول الجديد عبارة عن تركيب يتألف من مادة كلوريد البنزالكونيوم "BZK" وهي مادة مصممه للاستخدام على الجلد الداخلي المحيط بالأنف، حيث تتسلل الجراثيم بشكل متكرر، وتعمل قطرات النانو التي أضيفت للمادة على تعزيز قدرتها على قتل البكتيريا، حيث يستمر نشاطها لمدة 4 ساعات أو أكثر، بالإضافة إلى أنها ستعمل على ترطيب الأنف وحماية المنطقة من الجفاف الذي يسمح بتسرب الجراثيم.
وبحسب الخبراء، فإن المحلول يظهر نشاطا مضادا للبكتيريا والفيروسات في غضون 60 ثانية فقط، لكن لم تجر تجارب سريرية للتأكد من فعاليته المباشرة ضد "كوفيد 19" في جسم الإنسان، لكنه يجعل من المحلول إجراء إضافيا للتقليل خطر الإصابة بالمرض.
ونوه الدكتور فطوم إلى أن المحلول سيسهم في كبح جماح الفيروس، بدايةً من الأنف، لكونه البوابة الأولى نحو الجسم، بحسب الصحيفة.
وبينت الدراسات والتجارب التي أجريت على الحيوانات والإنسان أن المحلول غير مهيج للجلد، لخلوه من الكحول، واستخدام تقنية النانو تجنب الجلد امتصاصها، أو دخولها مجرى الدم، ويمكن استخدام المحلول بدون وصفة طبية، ومن الممكن أن ينتشر بين الطواقم الطبية والمستشفيات والمصانع بشكل كبير.