وقام باحثون من كلية الهندسة في جامعة بوردو بولاية إنديانا الأمريكية، بتنفيذ مشهد فيديو قصير يمثل ما يمكن أن تفعله سعلة واحدة من إنسان داخل مقصورة الطائرة المغلقة.
ونفذ الباحثون هذا العمل قبل سنوات لدراسة مدى انتشار مسببات أمراض الفيروسات التاجية بشكل عام، ضمن الأماكن والمقصورات المغلقة.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن قطرات اللعاب، الناجمة عن سعلة واحدة، يمكن أن تنتشر في الهواء الذي يتوزع بدوره في جميع أرجاء المقصورة المغلقة، بشكل أفقي وعمودي.
وبحسب الدراسة، فإن الفيروسات التاجية يمكن أن تعلق في الهواء لفترة طولية، خصوصا في الأماكن المغلقة أو المزدحمة، وهو ما أكدته آخر الأبحاث الصينية حول طبيعة انتشار فيروس كورونا المستجد في الهواء.