وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء "صيغة نورماندي" عبر الفيديو: "طالبنا اليوم كييف ودونيتسك ولوغانسك باتخاذ إجراءات إضافية في مجموعة الاتصال لدعم الهدنة. لقد استشهدنا بالحقائق التي تتماشى مع اقتراح بعثة المراقبة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمثل هذه التدابير منذ فترة".
وأضاف: "نأمل أن يتم رفع الحصار الذي تفرضه كييف على دونباس بأسرع وقت ممكن، ونأمل في استئناف العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والمالية وخطوط النقل المنقطعة".
وسيعقد وزراء الخارجية في صيغة "نورماندي" (فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا) اجتماعا، اليوم 30 نيسان/أبريل، لمناقشة عملية التسوية في دونباس، في صيغة مؤتمر عبر الفيديو بسبب وباء "كوفيد-19".
وعقدت القمة الأولى لدول "رباعية النورماندي" (فرنسا، ألمانيا، روسيا وأوكرانيا)، بعد انقطاع لعدة سنوات، في باريس يوم 9 كانون الأول/ديسمبر 2019، بحث خلالها الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في قصر الإليزيه، آفاق تسوية النزاع بمنطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، المستمر منذ عام 2014.
واعتمد زعماء قمة "نورماندي"، بياناً مشتركاً في نهاية الاجتماع، أهم ما جاء فيه: اتخاذ تدابير فورية لاستقرار الوضع في منطقة النزاع شرق أوكرانيا، واتخاذ تدابير لتنفيذ البنود السياسية لاتفاقيات مينسك. كما التزام الأطراف بالتنفيذ الكامل والشامل لوقف إطلاق النار، وتعزيز هذه المسألة بتنفيذ جميع التدابير اللازمة لدعم وقف إطلاق النار، بحلول نهاية آذار/مارس2020.