ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، فقد أشرف على العملية كل من وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، وعلى إعطاء إشارة انطلاق هذه القافلة التضامنية من أمام مقر ولاية تندوف والتي حطت رحالها بمستودعات الهلال الأحمر الصحراوي.
وفي تصريح للصحافة أكدت كوثر كريكو أن "هذه الالتفاتة التضامنية ليست الأولى التي تقدمها الدولة الجزائرية للشعب الصحراوي، والتي تؤكد من جديد على روح التضامن الذي يميز الجزائريين تجاه أشقاءهم والتي تندرج في إطار برنامج متواصل من الإعانات المختلفة لهذا الشعب الشقيق، خاصة في هذا الشهر الفضيل وتزامنا مع الأزمة التي يعيشها العالم جراء تفشي فيروس كورونا".
وأضافت الوزيرة "اليوم نقف وقفة تكاثف وتآزر الجزائر شعبا وقيادة مع الشعب الصحراوي، والتي لن تكون الأخيرة وهو ما يترجم قناعة الشعب الجزائري الراسخة والثابتة مند عقود تاريخية ".
من جانبها أوضحت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة بأن المساعدات الإنسانية المقدمة تتمثل في مواد غذائية أساسية ومعدات طبية وصيدلانية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والوقاية منه من خلال تسليم حوالي 263.100 وحدة من الكمامات والقفازات والأقنعة والكواشف السريعة والمواد المعقمة.