انفجارات في مستودع ذخيرة شرقي حمص
قال التلفزيون السوري إن هجوما على مستودع ذخيرة شرقي مدينة حمص تسبب في وقوع انفجارات لكن دون خسائر في الأرواح، وأفادت قناة الإخبارية السورية، بإصابة 5 أشخاص جراء الانفجارات عند المدخل الجنوبي لمدينة حمص ، ولم يكشف عمن وراء الهجوم. وكان الطيران المروحي الإسرائيلي قد شن قرب منتصف الليلة، اعتداء صاروخيا مستهدفا عددا من المواقع السورية في محافظة القنيطرة وريفها.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد هيثم حسون، إن الهجوم على مستودع ذخيرة بحمص ليس هجوما وإنما كان خطأ بشريا نتج عنه انفجار في قاعدة تخزين مؤقت للأسلحة والذخائر في مشارف حمص الجنوبية.
وفي هذا الصدد أعلن الناطق العسكري منذ قليل أن هناك خطأ بشري حصل في تلك القاعدة أثناء نقل كميات من الذخائر خارج القاعدة وبالتالي ما حصل ليس نتيجة عمل تخريبي أو عمل معاد من قبل أي طرف أخر، وذلك بحسب ما أوضحه الناطق العسكري مما نتج عنه خسائر بشرية ومادية، علما بأن هذه القاعدة هى قاعدة مؤقتة للتخزين ولا تمتلك الشروط الكافية أو الصحيحة لتخزين الأسلحة والذخائر.
حكومة الوفاق الليبية ترفض الهدنة وتعلن استمرار القتال
قالت حكومة الوفاق الليبية إن قواتها ستواصل القتال بعدما أعلن الجيش الليبي في شرق البلاد وقف إطلاق النار من جانب واحد. وأضافت الوفاق الوطني، ومقرها طرابلس، في بيان أنها لا تثق في قوات شرق ليبيا المعروفة باسم الجيش الوطني الليبي
بقيادة خليفة حفتر بعد فشل قرارات سابقة بوقف إطلاق النار وإعلانه يوم الاثنين أن قواته تقبل بتفويض الشعب لحكم البلاد.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الليبي السنوسي إسماعيل، لبرنامج "عالم سبوتنيك "إن إشكالية وقف إطلاق النار في عدة مناسبات، السبب الرئيس فيها هو المشير خليفة حفتر و الذي دائما يحبطها، فقد أحبط مبادرة أنقرة للرئيسين الروسي والتركي كما أحبط اتفاق موسكو الذي لم يوقع عليه وكذلك اتفاق برلين ولم ينفذ قرارات مجلس الأمن، وكل ما ذكرته يثبت أن المشير خليفة حفتر لم يلتزم بهذه الإتفاقات كما أنه دائما يكون في وضعية الهجوم على العاصمة طرابلس باعتبار وجود قوات له أتى بها من قواعد في المنطقة الشرقية إلى طرابلس على مسافة 1200 كيلو متر، وبالتالي فوقف إطلاق النار بدون انسحاب أمرا مستبعدا أن ينجح ويؤشر إلى فشل مثل هذه الهدنة التي تعد إنسانية بمناسبة جائحة كورونا ، وكان من الممكن أن تنجح هذه الهدنة ولكن حفتر لم يلتفت لهذه الجائحة واستمر في هجماته بشكل كبير".
ترامب يهدد بفرض رسوم جديدة على الصين ردا على فيروس كورونا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن اتفاقه التجاري مع الصين، الذي جرى التوصل إليه بصعوبة كبيرة، أصبح الآن ذا أهمية ثانوية بالنسبة إلى جائحة فيروس كورونا وهدد بفرض رسوم جديدة على بكين.
و قال ترامب إنه واثق من أن فيروس كورونا ربما نشأ في معمل صيني للفيروسات، لكنه امتنع عن الكشف عن الأدلة فيما يزيد التوتر مع بكين بشأن منشأ المرض .
وقال استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، رائد المصري، إنه إذا فرضت الولايات المتحدة الأمريكية رسوم جديدة على الصين بسبب فيروس كورونا هذا يعني وجود حرب إقتصادية وهذه الحرب لا يمتلك الرئيس الأمريكي فقط أدواتها بمفرده بل
الصين أيضا لديها أدوات مضادة وتستطيع أن تؤذي الإقتصاد الأمريكي، لأن الإستيرادات الصينية كبيرة جدا من الولايات المتحدة الأمريكية، فحجم التبادل التجاري بين الدولتين يصل إلى عشرات ومئات مليارات الدولارات سنويا، وبالتالي فالمنفعة متبادلة
بين الدولتين ومن الممكن أن يكون هناك حرب إقتصادية تبدأ من الصين وليس الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك".