إجراء جديد في محافظة تعز اليمنية للحيلولة دون انتشار كورونا

قرر محافظ تعز في اليمن إغلاق جميع منافذ المحافظة والمساجد والأسواق ومنع التجمعات الكبيرة كإجراء احترازي للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا.
Sputnik

وبحسب موقع "اليمن نت"، قررت السلطات المحلية في محافظة تعز، اليوم السبت، إغلاق المساجد والأسواق العامة والمنافذ، وكذلك جميع مراكز التجمعات، لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي لمنع تفشي كورونا.

 وتضمن القرار "إغلاق جميع منافذ المحافظة لمدة أسبوعين ومنع دخول الوافدين إلى المدينة، ما عدا البضائع والسلع الغذائية، مع الالتزام بآلية وصول البضائع من قبل مكتب النقل وتقييد استمارة فحص الفيروس، والتتبع للحالات الوافدة للمراكب والشاحنات التابعة لمكتب الصحة".

اليمن: قصور كبير في الاستجابة للنداءات بشأن "كورونا" ولم نتسلم أي مساعدات دولية
وأعلن اليمن، في وقت متأخر أمس الجمعة، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في محافظة تعز، لتصبح ثالث محافظة، مما يرفع عدد الإصابات بالفيروس إلى سبع حالات مع حالتي وفاة في البلد الذي يعد من أكثر دول العالم عرضة للخطر.

وتقول الأمم المتحدة إنها تخشى من إمكانية انتشار المرض دون رصده في هذا البلد حيث تسببت حرب تدور رحاها منذ خمس سنوات في تدمير نظمه الصحية وترك الملايين من سكانه يعانون سوء التغذية.

وذكر تقريرأصدره مركز الإنذار المبكر للأمراض في اليمن وأطلعت عليه "رويترز"، أن المصاب يدعى إيهاب مهيوب، وأضاف أنه جاء إلى تعز بالسيارة بصحبة أسرته في 27 أبريل/ نيسان، من مدينة عدن الجنوبية حيث عمل في متجر للمصوغات الذهبية. وظهرت أول أعراض المرض عليه بعد ذلك بيومين.

وقال التقرير إن هناك عشرة مخالطين له معظمهم أقاربه ويبدون في صحة جيدة وطلبت منهم السلطات عزل أنفسهم في منازلهم.

وسجل اليمن أول إصابة بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19" بمحافظة حضرموت في جنوب البلاد في العاشر من أبريل/نيسان. وأعلن يوم الأربعاء عن خمس حالات إصابة جديدة في عدن وحالتي وفاة.

ويشهد اليمن بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم سببها الحرب بين تحالف تقوده السعودية وجماعة الحوثي التي أطاحت بالحكومة من العاصمة صنعاء في عام 2014.

مناقشة