شارك كيم جونغ أون بمراسم الانتهاء من بناء مصنع للأسمدة في منطقة شمال العاصمة بيونغ يانغ، وهو أول نشاط علني للزعيم الكوري الشمالي منذ الحادي عشر من أبريل/نيسان، بعد سيل من التوقعات حول حياته وصحته.
وبحسب ما نقلت "رويترز"، عن نام سيونج ووك، أستاذ دراسات كوريا الشمالية في جامعة كوريا الذي علق على الحفل، قائلا: "بدا أن إعداد المكاتب والكراسي على المسرح أمر نادر بعض الشيء لمثل هذه المناسبة في الهواء الطلق قد يعاني كيم من بعض
الظروف الجسدية التي تمنعه من الوقوف لفترة طويلة، ويحتاج إلى أن يجلس بعد الوقوف لبعض الوقت".
وأضاف: "إذا كان كيم غير قادر على الوقوف لفترات طويلة ربما كان السبب في عدم حضوره حدث الذكرى السنوية في أبريل/نيسان، في قصر كومسوسان للشمس، حيث كان عليه أن يقف لمدة ساعة على الأقل".
وظهر كيم جونغ في الصور برفقة عدد من المسؤولين الكوريين الشماليين، كان من أبرزهم شقيقته كيم يو جونغ، والتي أثارت تكهنات بأنها قد تكون الخليفة المحتمل لرئاسة كوريا في حال غياب كيم جونغ، كما تظهر صورة أخرى حشداً من الكوريين استقبلوا رئيسهم بالبالونات الملونة والأزهار.