ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن ابتكار هذا الاختبار السريع، كان نتيجة إعادة توظيف برنامج مخصص لابتكار اختبارات ترصد بسرعة إصابة الجنود الأمريكيين بالأسلحة البيولوجية.
وتتعاون وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (داربا) الأمريكية، مع العلماء في العديد من الجامعات الأمريكية لإنشاء أداة فحص لسد الفجوة بين المسحات الأنفية المستخدمة للكشف عن الإصابة بكوفيد-19، والتي يعتمد معظمها على ظهور الأجسام المضادة في الجسم.
وتقدمت "داربا" وشركاؤها بطلب للحصول على إذن استخدام طارئ للاختبار من إدارة الغذاء والدواء، ويقولون إنه يمكنهم بدء اختبار نصف مليون شخص يوميا في النصف الأخير من شهر مايو/ أيار، إذا حصلوا على الموافقة.
وقال المسؤول عن الدراسة الدكتور فان جيسون: "لدينا أدلة تثبت أن الاختبار يرصد الأنفلونزا والفيروسات الغدانية خلال أول 24 ساعة من الإصابة، ونحن لا نزال نعمل على إثبات ذلك مع كوفيد-19، وستظهر النتائج قريبا".
ورفضت كلية طب "ماونت سيناء"، وهي إحدى شركاء "داربا" في البحث الثوري، تحديد نوع الاختبار الذي تقوم بتطويره، ولكنها ذكرت أن لديه القدرة على تشخيص الفيروس التاجي في غضون 24 ساعة من الإصابة.