الجيش العراقي يطلق عملية عسكرية غرب الأنبار للقضاء على خلايا تابعة لـ"داعش"

أطلق الجيش العراقي، اليوم الاثنين، عملية عسكرية غرب محافظة الأنبار بهدف القضاء على خلايا تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك على سبعة محاور يقود أغلبها قوات الحشد الشعبي.
Sputnik

العراق... قوات الحشد الشعبي تصد هجوما لـ"داعش" وتقتل 4 من عناصره
بغداد - سبوتنيك. وأصدرت مديرية إعلام الحشد الشعبي العراقي بيانا أعلنت فيه انطلاق العملية التي تحمل اسم "رمضان الثانية"، وأشارت إلى أنها "انطلقت من سبعة محاور مهمة وفق الأهداف المرسومة وتبدأ بالمحور الأول يشترك فيها قيادة عمليات الجزيرة المتمثل بالفرقة السابعة مع الحشد من أهالي محافظة الأنبار، والمحور الثاني سيكون لقيادة عمليات الجزيرة والبادية الفرقة الثامنة أما المحور الثالث سيكون لقوات من قيادة عمليات الأنبار للحشد المتمثل بلواء 13و18".

وأضاف البيان أن "المحور الرابع أيضاً سيكون لقيادة عمليات الأنبار للحشد المتمثل باللواء 19 أما المحور الخامس سيكون كذلك لقيادة عمليات الأنبار للحشد المتمثل بلواء 17 بينما المحور السادس سيكون للفرقة الأولى المتمثل بلواء 53 وفوج صفين التابع للحشد الشعبي والمحور السابع سيكون للجيش".

وأعلنت مديرية الإعلام التابعة لقوات الحشد الشعبي أن قوة مشتركة من الحشد والجيش، قتلت ثلاثة عناصر من داعش غرب محافظة الأنبار ضمن العملية العسكرية، وذلك في منطقة مدهم المحاذية لوادي حوران.

يذكر أن السلطات الأمنية العراقية أعلنت، السبت، مقتل 10 من عناصر الحشد الشعبي وإصابة 4 آخرين بهجمات لتنظيم داعش الإرهابي بمحافظة صلاح الدين.

وعقب ذلك، تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي بمواصلة ملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد هذا الهجوم الذي شنه التنظيم ضد قوات الأمن العراقي.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، القضاء على زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، موضحا أن البغدادي فجر سترته الناسفة بعد محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود شمال غربي سوريا.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.

مناقشة