وقال سيلوانوف في مقابلة مع صجيفة "فيدوموستي": "بما يخص التوقعات، نتوقع هذا العام حوالي 30 دولارا للبرميل (في المتوسط للعام، مع الأخذ في الاعتبار الأسعار المرتفعة إلى حد ما في الربع الأول)، في العام المقبل - أكثر بقليل".
واعتبر وزير المالية الروسي، أن مشاركة الولايات المتحدة في صفقة " أوبك +" الجديدة بمثابة مفتاح لمزيد من الإجراءات الناجحة في سوق النفط.
وقال سيلوانوف إن "ميزة الاتفاقية الحالية (خفض الإنتاج) هي أن جميع الدول المنتجة للنفط، بما في ذلك الولايات المتحدة، مشاركة الآن في هذه المفاوضات. وهذا مفتاح لمزيد من الإجراءات الناجحة في سوق النفط".
ووفقا له، حتى لو توصلت روسيا وعدد من الدول الأخرى لصفقة مع أوبك في مارس/آذار، لتم إعادة النظر فيها، كون الطلب العالمي على النفط ومنتجات النفط انخفض بشكل حاد بسبب جائحة كورونا.
كانت الدول الأعضاء في صفقة "أوبك +"، اتفقت في 12 أبريل/نيسان الماضي، على خفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/أيار – يونيو/حزيران وبمقدار 7.7 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي، وبمقدار 5.8 مليون برميل أخرى حتى نهاية أبريل/نيسان 2022.
وذلك بالمقارنة مع إنتاج أكتوبر/تشرين الأول 2018 كونه قاعدة مرجعية لعملية الخفض، إلا أنه بالنسبة لروسيا والمملكة العربية السعودية، تم أخذ 11 مليون برميل في اليوم، بحيث يكون حجم الانخفاض، قياسا على الجميع، ما نسبته 23 في المئة و18 في المئة و14 في المئة على التوالي.